الخميس، 4 أكتوبر 2018

العنيدة ،،،،،،،، للشاعر/نصر العماري

العنيدة
ستعودين اليّا
تستجدين عطف أحضاني
يا   قطعة من كبدي
غرّك زيف الاماني
كيف تركت جناتي وعيوني؟
ووله فوادي الحنون
ألم يخبئك في سويدائه
ألم تكوني
غريرة أنت مازل الصّبى
يأرجحك
حذاري من طيشه المجنون
لا زلت طفلة يغريك
لعب الدّمى
حذاري من غدر الزّمان
قد يتبسم  لك وهو خؤون
مسكينة أنت يا صغيرتي
هذا صدري
هنا الصّبر
نبع الحبّ  يفيض بالفنون
وماذا عليه اذا تدفّق
يهتف باسمك مفتون
الحبّ ليس نقيصة
ولا العشق
لكنه طهر المشاعر
يتيمم منه صادق المعاني
ستعودين اليّا باكية
و دمعك يتلجلج في الأجفان
فينفطر فؤادي
ولا أحب بكاءك
وخالقي الرّحمان
يا عبقا في مهبّ الرّياج
يتضوّع مسكا
ألم أقلك لا تغادري أحضاني
المخالب بكل ريع
متأهبة لنهش أعتى البنيان
فكيف بزهرة لا سيف لها
ترفسها أرجل الجدعان
عودي الى قلبي
واستحمي بندى التسامح
أدخلي
جنتي وأنزعي الأكفان
نصر العماري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق