Fatima Ezzahra Qrich
وطافت رحمة ربي
فضمت بحرارة قلبي
وارتشفت حزني وغضبي
فكان الريحان والمسك
فراشا لذاك الدرب
وفاح عبير الحب
واريج الرضا
كان فراشات
رفرفت حول الموكب
فحمدت ربي
على كل حال
فعمت السكينة المكان
وصافحت المهجة الاطمئنان
ونسمات أيار
هزت براعم الأشجار
وزارنا اريج
عند الاسحار
و كأن الامطار
سقت أرضا عذراء
فكان الفؤاد
صافيا كالماء
وتلالا بريق الاحساس
في تلك الزاوية
كقطعة الماس
بقلم فاطمة الزهراء اقريش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق