السبت، 13 فبراير 2016

.نَوحٌ مِن الآهَاتِي بقلم رمزي ناصر

.نَوحٌ مِن الآهَاتِي
يَسكُنُ مُهجَتِي
يَهِيمُ طُرّاً وَالحَنايَا
تَنصَهِر
يُبلُّ جِفنُ العَينِ يَندَى
فَرحَتِي
يُسهِبُ دَمعاً وَالبَلايَا 
تَنتَحِر
يَسجُدُ سَمعِي وَالهَيَامُ 
سَُلوَتِي 
يَحُزُّ الحَشَا بِنَبضٍ
يَستَعِر
أَنِخ يَادَهرُ وَاعتَلِي 
صَرخَتِي 
وَذُب فِي هَيامِ الرّوُحِ 
وَانتَصِر
حَلّق بِالجَوَى وَعَانِق 
وِحدَتِي
وَخَاتِل غَرامَ النّفسِ
يَستَقِر
خُذ مِن حَنِينِ الآهِ
مَوَدّتِي 
وَاصرَع الّلبَ شِعَاراً 
يَنتَظِر
َاسكُب بِوَجدِكَ سَطرَ
وِسَادَتِي 
وَنَم قَرِيرَ العَينِ 
وَاصطَبِر
يَالائِمِي قُم وَجَدّد
لَعنَتِي 
وَصُم دَهرَاً بِعِينِي
وَاحتَضِر
بقلم رمزي ناصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق