***** أُمْنِيَّةٌ *****
أَيْنَ أَنْتَ يَا
مِنْ مُلْكِ الفُؤَادِ
يَا مَنْ تَرْكُنِي
لِلأَلَمِ وَ السهاد
فَأَنَا أَبْحَثُ عَنْكَ
فِي كُلِّ وَأَدِّ
فَالهَجْرُ أَضْنَانِي
وَأَرْهَقَنِي البعاد
حَزِينٌ أَنَا
لَيْتَنِي أَجِدُ السَّعَادَةَ وَالهَنَاءَ
جَرِيحٌ أَنَا
لَيْتَنِي أَجِدُ الدَّوَاءَ
شَرِيدٌ أَنَا
لَيْتَنِي أَجِدُ قَلْبًا فِيهِ الاِحْتِوَاءَ
طريد أَنَا
لَيْتَنِي أَجِدُ المَحَبَّةَ وَ الإيخاء
أَيُّهَا القَلْبُ الحَزِينُ
مَا أَشْقَاكَ غَيْرُ الحُبِّ وَالحَنِينِ
أَيُّهَا القَلْبُ الشَّاكِي
مَا أَضْنَاكِ غَيْرُ الأَنِينِ
أَيُّهَا القَلْبُ البَاكِي
دُعِكَ مِنْ وَهُمْ السِّنِينَ
لَيْتَكَ يَا قَلْبِي
تَجِدُ حُبَّ السِّنِينَ
لَيْتَكَ يَا قَلْبِي
تَعُودُ إِلَيَّ رُشْدَكَ
لَيْتَكِ يَا قَلْبِي
تُحِبُّ مَنْ أُحِبُّكَ
فَمَا عَادَ فِي
العُمْرِ بَقِيَهُ
وَلَمْ يَعُدْ لِي غَيْرَ أُمْنِيَّةٍ
أُحْيَا مَعَ حَبِيبِي
مَا فِي العُمْرِ مِنْ بَقِيَّةٌ
تِلْكَ هِيَ آخَرُ أُمْنِيَّةٍ
***** أُمْنِيَّةٌ *****
بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ مُحَمَّدٍ
(عَبِيدُ آلِ حَرِيقِهِ)
8/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق