ذات ضيم
و الجرح يأبى الانكسار
تصّاعد الدّخان
الموقد فؤاد ...
و الحشا يتلو البيان بوميض اللّهب
رماد ...ليس كالرّماد
تناثر نورا على المدى
يشقّ لحائف الضّباب
يتقاطر الجرح سبائك عسجد
و الهوى يحتضن الأشواق
الهتاف قلائد ادّخترها الحناجر ذات صمت فجّره اللّظى
يا فجرا أطلّ
اختلطت الزغاريد بالنّواح
الياسمين مرهم يعبق بالفرح
الشوك إن أصاب الحلم يوما يذوي...
و الحلم يزداد بهاء
يا نصّا فريدا لا يمّحي
مطبوع في ذاكرة الوقت
كلّما مرّ...يترسّخ أكثر
كأنّما هو وحي السّماء
من مخاض الأسئلة يولد المعنى الجديد
من بين ألسنة النّار
ينساب نهر الارتواء
جميل الكلام بطعم اللّظى
الحمل ثقيل...
الدّرب طويل...
و أجنحة الحلم غضّة
طعم المرار ما زال في الحلق مقيما
ابتسام الورد تخضّبه الأحزان
الذّئاب تربّص في المنعطف
تترصّد هفوات النّدى ..كي تكفر بالعطر..
كي تشطب الأحلام بجرعة يأس و دمعة رياء
هل يستكين الجرح...؟
من يملك زمام الشّمس كي يصادر الضّياء؟؟؟
يا جرحا يفيض عطرا
أعد التوهّج للسّياق
يا أمّا تذرف حرقة الفراق
لا يعود الخطو للوراء
فالعهد موثّق في دفاتر العشّاق
المعشوقة الخضراء ترفل في الحرير
الشّهداء يرتّقون وجع الدّرب
يؤمّنون المسير
يفتحون براح الرّوح للأغنيات ...
الحبّ أكبر...
الحبّ أجدر بالبقاء
الحبّ أرقى
الحبّ أنقى
الحب أقوى
الحب أبقى
و سيرة العشق يخطّها الزّهر بالعبير
نجاة العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق