السبت، 13 يناير 2018

قصيد البشر ،،،، بقلم الشاعر/محمد إبراهيم

(------  قصيد البشر ------)

عَشَّشَ البؤسُ سِنيناً فَارْمُقِيْهِ
وَ ارْسُمِي الأحزانَ خَيلاً وَاسْبِقيهِ

وَ ارْحَمِي قَلباً هَوى فِي حُزنِهِ
مِثلَما طيرٍ كَسِيرٍ فَاجْبُرِيهِ

وَ ازْرعي الكونَ رُضاباً و َانْسُجيهِ
في قصيدِ البِشرِ سَعداً رَدِّدِيهِ

اِلجُمِي البؤسَ طويلاً أَبعِديهِ
عَن شرودِ الحُلمِ دوماً فَاسْألِيهِ

كمْ هَمى المُزنُ بِبُشرى زانَها
حُلُمٌ فَرْحاً يـُنـادي  فَاسْمَعِيهِ

حـُلْمهُ هـَـدَّ  كِـيانــي فـَهَـوى
صَيَّرَ الحُزنَ رِداءً أَكتَسيهِ

كَم بَكى مغتربٌ شوقاً لدارٍ
دمعُهُ غـيثُ شـتـاءٍ يَزدريهِ

الجَوى يبكيْ سطورَ الشِّعرِ فيهِ
والرّضا قد عاشَ في قلبٍ فَقِيهِ

بــقلمـــ : محمـــد ابــراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق