آخر لقاء
ابتسامة صفراء
وضحكة بلهاء
وكلام كله هراء
ياللغباء
أهذا هو اللقاء
بعد طول العناء
الأمر لا يستحق الرثاء
فقد أصبح رياء في رياء
أتقول نصبح أصدقاء
ولنبدء صفحة جديدة بيضاء
من الألف إلى حرف الياء
وننسى الأيام الحلك السوداء
وحبنا .. أصار هباء في هباء
لم أعد قادرة على الاستياء
لم أعد قادرة على الاحتواء
لم أعد قادرة على البقاء
فصوته صار محض ضوضاء
تملأ المكان تملأ الفضاء
ولم يعد لي سوى هذا الرجاء
أن يرحل من حيث جاء
أن يرحل الآن بلا إرجاء
ولن أنظر ولو لثوان إلى الوراء
سمير لطفي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق